اعتبر حاخام يهودي أن قادة الإمارات يُظهرون صورة مختلفة للشرق الأوسط، حيث أفاد بأن الحياة اليهودية في أبوظبي ستُفتح والسلام الحقيقي في الخليج

وقال موقع "worldisraelnews" الإسرائيلي إن الحاخام إفريم غولدبرغ، كبير حاخامات كنيس بوكا راتون، عاد من مهمة قيادية إلى دبي وأبوظبي برسالة صريحة: "الشرق الأوسط ليس قصة واحدة، وأصدقاء "إسرائيل" في المنطقة يستحقون أن يُروا ويُسمعوا ويُعززوا"، بحسب تعبيره.

وأضاف الموقع أنه خلال الرحلة، التقى غولدبرغ بقادة من أبوظبي وأصوات تدافع عن معاداة السامية المتأصلة، بما في ذلك لؤي الشريف، الذي يقول إنه تربى على كراهية اليهود حتى غيرت تجاربه في الحياة الواقعية كل شيء، وهو الآن يدعو علناً إلى العلاقات بين المسلمين واليهود.

ويصف غولدبرغ أيضاً الحياة اليهودية المرئية على أرض الواقع - الصلوات الجماعية، والطعام الكوشر، والميكفاه، والمدرسة اليهودية - إلى جانب معرض عن المحرقة في متحف مفترق طرق الحضارة في أبوظبي والذي يصفه بأنه رد قوي على الإنكار والتشويه.

ويزعم الحاخام اليهودي أنه بينما يحاول الإرهابيون المدعومون من إيران مثل حماس وحزب الله تسميم المنطقة، تطرح أبوظبي نموذجاً مختلفاً: تجريم خطاب الكراهية، والاستثمار في التعايش، والحث على "السلام بين الشعوب"، وليس فقط بين الحكومات.

ولفت غولدبرغ إلى أن عضو المجلس الوطني، علي راشد النعيمي – الذي يعد أحد مهندسي التطبيع بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي – حذر أيضاً من أن الانقسام الداخلي الإسرائيلي يضعف البلاد من الداخل، وهي نصيحة لا تستطيع "إسرائيل" تجاهلها.