أكدت وزارة التربية، أن العام الدراسي الجاري يعد فترة اختبار لتجربة "الصفوف المشتركة" وستقيم بناء على نتائجها.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهيري، في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر أولياء الأمور، إن الوزارة تدرس جدوى الخلط بين الطلبة والطالبات في الصف الدراسي الأول (الحلقة الأولى) قبل تقييم نتائجه للاستفادة منه، فيما إذا كان الدمج سيكون لمصلحة أبنائنا من عدمه.
يأتي ذلك، بعد مطالبة، بعض ذوو طلبة خلال مشاركتهم في مؤتمر أولياء الأمور الذي نظمته وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي، بالتوسع في تجربة الصفوف المشتركة في الحلقة الأولى، وتعميمها على بقية المدارس.
وقال رافضون للقرار خلال المؤتمر، إنه يجب أن يكون هناك أسباب حقيقية ومقنعة للتوسع في تجربة الفصول المشتركة (ذكور + إناث).
جدير بالذكر أن قرار الاختلاط في المدارس الصادر عن دائرة التعليم والمعرفة، الذي تضمن تغيير نوع الطلبة في نحو 16 مدرسة من ذكور أو إناث فقط، إلى ذكور وإناث، آثار موجة انتقادات واسعة، في الأوساط المجتمعية الإماراتية.