تقدم عدد من سكان رأس الخيمة بالشكوى إلى وزارة البيئة بعد تراكم الأوساخ الملقاة على شواطئ موانئ الصيد في الإمارة بفعل ورش "الطرادات" المنتشرة على الشاطئ.
واعتبر السكان أن هذا التلوث مضر بالبيئة ويلحق الضرر بالحياة الفطرية وصحة السكان ويضر عمليات الصيد المستقبلية.
وطالب المواطنون في رسالتهم بأن تقوم وزارة البيئة بتطبيق برامج للرقابة البيئية بحيث يتم منع ورش صناعة الطرادات القريبة من الموانئ وغيرها من رمي المخلفات في البحر وفرض عقوبات جدية على أي محاولة لتلويث البيئة البحرية هناك.
من جهتها أعلنت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أنها سندت إلى مجموعة من المفتشين مهمة القيام بحملات تفتيش ميدانية بهدف التأكد من تطبيق اللوائح والقواني والضوابط البيئية بما في ذلك مراقبة ورشات الطرادات الصناعية على شاطئ البحر.
وتمتد ورش الصيانة هذه على طول 45 كم على شواطئ الإمارة ما يعني أن عملية مراقبتها يجب أن تشكل أولوية كبيرة للجهات البيئية المعنية بالأمر للحيلولة دون تلويث البحر بشكل مستمر وتدمير الحياة البيئية فيه.