هاجم الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم السبت، محكمة الجنائية الدولية، معتبراً قرارها بتجميد ملف "جرائم الحرب في إقليم دارفور"، غربي السودان، انتصاراً لإرادة الشعب السوداني، الذي أكّد أنّه رفض تسليم أي مسؤول إلى الجنائية الدولية.
وقال البشير أن المحكمة "كانت أداة ووسيلة لتركيع السودان وإذلاله لكنها فشلت في مهمتها".
واعتبر قرار المحكمة جاء بعد رفض الشعب السوداني ما صدر عنها في 2009 في القبض على البشير، ووقوف الشعب السوداني ضد ذلك.
ولفت البشير إلى أن الجيش السوداني سيلسم الشعب هذا العام سوداناً خالياً من التمرد، ولن يكون هناك متمردين، حد قوله.
وأعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، في وقت سابق، وقف تحقيقاتها في الجرائم المرتكبة بإقليم دارفور، بحجة "عدم تحرك مجلس الأمن للضغط من أجل مثول المتهمين أمام المحكمة".