طلبت السعودية وقطر والكويت من مواطنيها مغادرة إثيوبيا بسبب التدهور الأمني، بعد إعلان السلطات المحلية حالة الطوارئ مع تصاعد المعارك بين الجيش و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وشددت السفارة السعودية في أديس أبابا، على ضرورة مغادرة جميع مواطني المملكة الموجودين في إثيوبيا "في أقرب فرصة ممكنة".
وقالت السفارة عبر "تويتر" إن هذه الدعوة تأتي "نظراً للظروف الحالية التي تمر بها إثيوبيا". كما حثت جميع المواطنين الموجودين في إثيوبيا على أخذ "أقصى درجات الحيطة والحذر".
والسعودية ثالث دولة خليجية تطلب من مواطنيها مغادرة أثيوبيا، حيث دعا كل من قطر والكويت، الأربعاء الماضي، مواطنيهما لمغادرة البلد الأفريقي.
على الصعيد ذاته، طالبت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا، ، رعاياها بمغادرة البلاد في "أقرب وقت".
وجاء التحذير الأمريكي بعد يوم من تصديق البرلمان الإثيوبي، على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في ولاية أمهرة.
والسبت والأحد، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي" السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا في الإقليم.
وتأتي التطورات في "تيغراي" بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.