قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر "بخيبة أمل" إزاء تأييد محكمة سعودية حكماً بمنع المواطن الأمريكي وليد فتيحي من السفر.

وأضاف مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأمريكية، في تغريدة الخميس: "أولويتنا القصوى هي حماية إخواننا الأمريكيين.. سنواصل الدعوة إلى حل سريع لهذه القضية".

واعتقل فتيحي عام 2017، ضمن حملة واسعة بالمملكة، ووجهت له اتهامات بدعم منظمة "إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

كما اتهم فتيحي بتعكير علاقات البلاد مع دول عربية، والحصول على الجنسية الأمريكية "دون إذن".

وقضت محكمة سعودية بسجن فتيحي 6 سنوات، ومنعه من السفر مدة مماثلة، لكنه استأنف الحكم، ليخفف إلى ثلاث سنوات وشهرين، مع وقف تنفيذ نصف المدة.

ومنتصف 2019، تم إخلاء سبيل فتيحي مع فرض قيود على سفره.

وحصل فتيحي على الزمالة الأمريكية من المستشفيات التعليمية لكلية الطب بجامعة هارفارد، ومن ثم على البورد الأمريكي عام 1999، وعلى درجة الماجستير في الإدارة والقوانين الصحية من جامعة هارفارد للصحة العامة عام 1999.

وعمل عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد وحصل على جنسيته الأمريكية أثناء دراسته، وهو طبيباً استشارياً في المراكز الطبية التابعة للجامعة بمدينة بوسطن.