أعلن التحالف بقيادة السعودية، فجر السبت، ارتفاع عدد الإصابات بعد هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة مفخخة على مطار الملك عبدالله في جازان، جنوبي المملكة، إلى 10 أشخاص، من بين المسافرين والعاملين بالمطار.
وأضاف أن حالات الإصابة شملت 6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية، و3 لعاملين بالمطار من الجنسية البنجلاديشية، وحالة واحدة لعامل بالمطار من الجنسية السودانية.
كما نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار، بحسب متحدث التحالف.
ولم يعلن التحالف هل يعود ارتفاع الإصابات إلى تنفيذ الحوثيين هجوم جديد على المطار، فجر السبت، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة جديدة، وهو الهجوم الذي اعترف به التحالف، قبل دقائق، وأعلن تصديه له.
وفي وقت سابق، مساء الجمعة، أعلن التحالف إصابة 5 مدنين بعد هجوم حوثي بطائرة مسيرة مفخخة على مطار جازان.
وكان آخر استهداف حوثي لمطار جازان، في يوليو الماضي، دون أي إصابات.
يأتي الهجوم الجديد، بعد يومين من هجوم آخر، شنه الحوثيون على مطار أبها (جنوبي المملكة)، أسفر عن إصابة 4 عمال، نتيجة اعتراض المسيّرة الحوثية المفخخة، وتهشم بعض الواجهات الزجاجية.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات، فيما بعضها خلفت ضحايا مدنيين.