التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده رئيس الوزراء سلمان بن حمد وسط رفض شعبي واسع للتطبيع مع إسرائيل.
وكانت انطلقت تظاهرات شعبية غاضبة في البحرين، الخميس، منددة بالتطبيع مع إسرائيل تزامنا مع وصول وزير خارجية الكيان الصهيوني للمنامة، في أول زيارة رسمية علنية لوزير إسرائيلي منذ إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين الطرفين قبل عام.
وقام متظاهرون بإحراق إطارات خارج العاصمة المنامة صباح الخميس، في حين غرد رواد وسائل التواصل الاجتماعي معبرين عن هذه المعارضة تحت وسم “البحرين ترفض الصهاينة”.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للتطبيع، واصفين خطوات النظام البحريني بالخيانة بسبب تخليه عن القضية الفلسطينية.
ونشر لابيد صورة على حسابه على تويتر من لقائه بالعاهل البحريني ووصفه بـ”التاريخي”.
وعقد لابيد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني تم خلاله التوقيع على مذكرات تفاهم بين الجانبين.
ولاحقا، دشن لابيد سفارة تل أبيب في البحرين. وقال إن “افتتاح السفارة يرمز إلى التعاون السياسي بيننا. كما اتفقنا على أنه بحلول نهاية العام، سيتم افتتاح سفارة البحرين في إسرائيل”.