التقى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي بعد يوم من تنصيبه في هرم السلطة في طهران، وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
وكشفت وزارة الخارجية العُمانية أن البوسعيدي نقل خلال المقابلة مع رئيسي، تحيّات السُّلطان هيثم بن طارق للرئيس الإيراني، وللشعب الإيراني الصديق، وتمنى له دوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التقدم.
وبحسب ما ورد في البيان الرسمي فإن الرئيس الإيراني شكر وزير الخارجية العُماني على حضوره مراسم التنصيب، وأداء اليمين الدستورية.
وحضر المقابلة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين من البلدين.
ونشرت الصحافة المحلية أن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية العُماني شدد على خطورة الوجود الأجنبي في المنطقة، وأشار إلى أن ذلك لا ينتج عنه سوى تهديد الأمن لدول الجوار.
وترتبط سلطنة عُمان بعلاقات ودية مع إيران من منطلق سياستها القائمة على الحياد الإيجابي، وتصفير المشاكل مع دول الجوار.
وانعقدت في السلطنة جولات الحوار التي أفضت للاتفاق النووي بين طهران ودول غربية، أنهت سنوات من التصعيد بين الطرفين، حيث لعبت مسقط دور الوسيط المحتضن للجلسات.