استقبلت السيدة فيروز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها ببيروت مساء أمس.

وخلال اللقاء، الذي استمر ساعة وربع الساعة، منحها وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، وأهدته هي بدورها لوحة فنية.

وصباح الثلاثاء، زار ماكرون بلدة "جاج" في قضاء جبيل (شمال بيروت)، حيث زرع شجرة أرز احتفالاً بمئوية لبنان الكبير، بعد يوم من وصوله البلاد.

وتعد زيارة ماكرون إلى لبنان الثانية في أقل من شهر، حيث زار بيروت في 6 أغسطس الماضي، بعد يومين على انفجار المرفأ.

وفي 4 أغسطس المنصرم، قضت بيروت ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 182 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح وعشرات المفقودين، فضلًا عن خسائر مادية هائلة تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.

ويتهم متابعون، الرئيس الفرنسي بالتدخل العلني في السياسية الداخلية اللبنانية، وباقتراحه مصطفى أديب لتشكيل الحكومة المقبلة.

والإثنين، كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، السفير لدى برلين، مصطفى أديب، لتشكيل حكومة بعد أن حصل الأخير على غالبية 90 صوت من أصل 120 نائبا لتشكيل الحكومة المقبلة.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر 2019.