أكد الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حسين عبدالرحمن الرند، عدم صحة وجود علاقة بين تلقي الأطفال للتطعيمات والإصابة بمرض «التوحد».

وقال إن البرنامج الوطني للتحصين يمثل أوسع مظلة وقائية ترفع مستوى مناعة المجتمع، خصوصاً طلبة المدارس، ضد الأمراض المعدية التي يتضمنها التطعيم، بهدف ضمان سهولة الحصول على التطعيمات وتوفيرها في أقرب موقع.

وأشار إلى حاجة الطلبة إلى أخذ جرعات أساسية ومنشطة من بعض التطعيمات، للتأكد من حصولهم على المناعة الكافية.

ولفت إلى أن الوزارة وضعت جدولاً ملزماً لتطعيمات الأطفال، من وقت ولادتهم وحتى دخولهم الصف الـ11، مطمئناً الأهالي بأن جميع التطعيمات المستخدمة تخضع لاختبارات ودراسات لضمان جودتها.

جاء ذلك في الورشة التعريفية التي عقدتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ديوانها بدبي، أخيراً، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ضمن فعاليات أسبوع التطعيمات العالمي 2019، عن أهمية التطعيمات ودورها الفعال في حماية صحة الطلبة والطالبات والمجتمع.

وتضمنت الورشة حلقة نقاشية حول تعزيز الدور المشترك بين الفئة التدريسية والعاملين الصحيين، لرفع نسبة التغطيات باللقاحات ووقاية أفراد المجتمع.