كشف تقرير نشرته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عن «الرفاه الوظيفي»، أن كلفة دوام الموظف في جهة عمله، إذا كان مريضاً، أعلى ثلاثة أضعاف من كلفة تغيبه عن العمل بداعي المرض.

وأكد التقرير أن أغلب المؤسسات الكبرى في الغرب والشرق الأوسط، طوّرت نمو «الرفاه المالي» لديها من المفهوم العام لصحة الموظفين إلى تحقيق السعادة لهم، كونها عاملاً في الإنتاجية الكلية للشركات، وتاليا تحقيق الربحية.

وتوقع التقرير أن تشهد المرحلة المقبلة اعترافاً من جهات العمل بأن الكلفة الحقيقية لمرض الموظف تساوي مجموع التغيب والحضور للعمل أثناء المرض.

وقد تبرر هذه الكلفة الاستثمار في برامج الرفاه المالي، مشدداً على أن «سعادة بيئة عمل المؤسسات والشركات، تنعكس إيجاباً على سعادة المواطن بشكل عام، لاسيما أن سلوك الموظف يميل بنسبة 30% إلى إجراءات عقلانية و70% إلى المسائل العاطفية.