أفادت بلدية دبي بأنها نفذت، أخيراً، نظاماً رقابياً صارماً، للرقابة على الأغذية في مقاصف المدارس الخاصة بدبي، لضمان توريد أصناف غذائية لا تنتج عنها أمراض سوء التغذية، أبرزها السمنة.
وقالت رئيس قسم التصاريح والتغذية التطبيقية، في إدارة سلامة الغذاء بالبلدية، نورة الشامي، إن النظام الجديد يتم بالتعاون بين البلدية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وموردي الأغذية للمقاصف المدرسية، لضمان توفير منتجات غذائية تضمن سلامة الطالب الصحية.
وأشارت في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية، إلى أن إجمالي المؤسسات الغذائية المسجلة في منصتها الرقمية «فوود ووتش»، تجاوز 90%، من إجمالي المؤسسات الغذائية المسجلة في دبي، بواقع 15 ألف مؤسسة، من إجمالي 17 ألفاً، وهو نظام يمكن من تسهيل تبادل المعلومات بين السلطات الرقابية، والمؤسسات المعنية، ومقدمي الخدمات والمستهلكين.
وذكرت أن البلدية بصدد استخدام منظومة رقابية متطورة للرقابة على الأغذية، تقوم على الذكاء الصناعي، يتم بموجبها الربط الإلكتروني بين قاعدة بيانات البلدية، وكل دول العالم التي تصدر الأغذية لدبي.