قالت وزارة التربية والتعليم، إنها تجري حالياً، تحقيقاً حول تحويل راتب معلم ترك العمل منذ عامين دراسيين، إلى حسابه المصرفي.
وذكرت الوزارة أن المصادفة كانت وراء اكتشاف الواقعة، إذ لاحظت إدارة البنك الذي به حساب المعلم أن راتباً شهرياً يتم تحويله بصفة دورية إلى هذا الحساب، فيما أن الرصيد لا يتحرك منذ سنتين من قبل صاحبه، وتبين أن المعلم لم يصرف أي مبالغ من حسابه، فتواصلت إدارة البنك مع جهة عمل المعلم وهي وزارة التربية والتعليم.
وأفادت الوزارة أن المعلم وزوجته كانا يعملان في مدرستين بإمارة أم القيوين، وانقطعا عن العمل بعد شهر ونصف الشهر تقريباً من بداية دوامهما في مطلع العام الدراسي 2017/2016، إذ تركا الدولة وعادا إلى موطنهما مرة أخرى.
وذكرت أن مدير المدرسة الذي كان يعمل بها المعلم سارع بإبلاغ مدير النطاق كتابياً عبر البريد الإلكتروني حينها، بانقطاع المعلم عن العمل من دون أن يخطر إدارة المدرسة بانقطاعه، وحاولت إدارة المدرسة التواصل معه دون جدوى.
