قالت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري، إن الوزارة تعمل حالياً على بناء نظام متكامل بإطار تشريعي يتناسب مع تطلعاتها، يتضمن قانون الطفولة المبكرة ومعايير الحضانات، بجانب العمل على التطوير المتدرج لمنهج رياض الأطفال، ليكون متكاملاً مع منهج الحضانات ومنهج الصفين الأول والثاني، للتأكيد على المهارات التي يحتاجها الأطفال في المستقبل.
وأشارت المهيري خلال افتتاحها أعمال المؤتمر الأول لتنمية الطفولة المبكرة الذي نظمته الوزارة في مركز تدريب المعلمين في عجمان، إلى أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على مجموعة من المشاريع قابلة للتطوير، من مخرجاتها إعادة تعريف المرحلة لتتماشى مع التعريفات الدولية لتشمل الأطفال منذ الولادة حتى عامهم الثامن، إضافة إلى إعداد سياسة للطفولة المبكرة تحدد مسار العمل في هذه المرحلة وتوضح جوانب الجودة التي ستركز الوزارة عليها.
وبينت أن الوزارة عملت مع مؤسسة «معاً من أجل الطفولة المبكرة» في فرنسا على تطوير برامج توعوية عن جوانب تطور ونماء أطفالهم من خلال استخدام وسائل الاتصال المتعددة، تحديداً من خلال فيديوهات مسجلة في الدولة تشرح لأولياء الأمور كيفية التعامل مع أطفالهم.
وأكدت المهيري ضرورة تنمية قدرات التعلم في عمر مبكر لنتمكن من تحقيق أحد أهداف خطة 2071، إذ نحرص على أن ندعم المعلم بالمعرفة نظراً لأهمية تنمية الطفولة المبكرة وتأثيرها على المجتمع ككل.