تنهار الشركات العائلية في الجيل الثالث كما يقال، وللفرار من هذا القدر يحولها النابه من أهلها إلى شركات مساهمة، وهذا هو المطلوب لمجلس التعاون الخليجي، فالشعب الخليجي كله يجب أن يتصرف كمساهمين. وهم الجمعية العمومية، وسد الدفاع في وجه من يروج لانهيار المجلس.
فهل سينهار مجلس التعاون الخليجي؟
سؤال متداول من أطراف متناقضة، فيطرح السؤال من له أجندة خاصة، ونطرحه نحن بأجندتنا الخليجية، وبما يستهدف مصالحنا. ومثل هذا النمط من التفكير والأسئلة مطلوب الآن بشدة، عكس ما يعتقد البعض. فهو يسعى إلى أن يستكشف الحجب، وله أهمية أخرى تتمثل في أنه يدق ناقوس الخطر، ويعيد تذكرة الناس بما يمكن أن تكون عليه قتامة الصورة في حال انهيار المجلس، وهو سؤال يشبه الأنين لما يخلفه من حنين تلقائي لأيام الصفا الخليجي.
لقد كان من المفترض أن يعقد حال ظهور الأزمة مؤتمر نخب خليجي تحت عنوان (ماذا لو انهار المجلس؟) وتعد ورقة مختصة من ممثلي كل دولة من الدول الست، فمثل هذا المؤتمر سينظم الجهود الفكرية، ويرفع الحرج، ويقول كفى لمروجي إشاعة انهيار المجلس بالطعن في هيكله وآليات العمل فيه، وتسويغ عدم جدواه عبر صخب الحوارات الفجة. لقد سعت كل دول الخليج طوال أربعة عقود، وبمباركة قادتنا لوحدة الصف الخليجي، وإعلاء الهدف الخليجي المشترك، والوفاء بكافة الالتزامات للحفاظ على كيان المجلس في الرخاء والشدّة على حدّ سواء. فعلت ذلك لأن مجلس التعاون إرث استلمناه من الآباء المؤسسين، ففشل جيلنا الحالي للرقي به للوحدة كما في وصيتهم جراء خلافات ترفع عنها المؤسسون. فهل سنفشل في تسليمه للجيل القادم كما استلمناه على أقل تقدير؟
بالعجمي الفصيح
في خطابه وجه الشيخ صباح نداء للجيل الحالي لحفظ حقوق الأجيال الخليجية القادمة في حقهم بالوحدة الخليجية. فالمجلس نموذج يحتذى به عربياً، وانهياره انهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك. لكن أغلب المحللين وأشباه المحللين بتويتر ومن له أجندة ضد المجلس، وأشباح صغار استبدوا بالساحات الإعلامية لأن أحداً لم يسلط عليهم الضوء.
لكن صباح الأحمد قال: المجلس لنا جميعاً، ونقول معه «والله ما نخليكم تخربونه»، حتى لو استخدمنا -كما أشار- حلولاً غير تقليدية، فعلة المجلس هذه المرة تتطلب الكي ليبرأ للأبد.;
فهل سينهار مجلس التعاون الخليجي؟
سؤال متداول من أطراف متناقضة، فيطرح السؤال من له أجندة خاصة، ونطرحه نحن بأجندتنا الخليجية، وبما يستهدف مصالحنا. ومثل هذا النمط من التفكير والأسئلة مطلوب الآن بشدة، عكس ما يعتقد البعض. فهو يسعى إلى أن يستكشف الحجب، وله أهمية أخرى تتمثل في أنه يدق ناقوس الخطر، ويعيد تذكرة الناس بما يمكن أن تكون عليه قتامة الصورة في حال انهيار المجلس، وهو سؤال يشبه الأنين لما يخلفه من حنين تلقائي لأيام الصفا الخليجي.
لقد كان من المفترض أن يعقد حال ظهور الأزمة مؤتمر نخب خليجي تحت عنوان (ماذا لو انهار المجلس؟) وتعد ورقة مختصة من ممثلي كل دولة من الدول الست، فمثل هذا المؤتمر سينظم الجهود الفكرية، ويرفع الحرج، ويقول كفى لمروجي إشاعة انهيار المجلس بالطعن في هيكله وآليات العمل فيه، وتسويغ عدم جدواه عبر صخب الحوارات الفجة. لقد سعت كل دول الخليج طوال أربعة عقود، وبمباركة قادتنا لوحدة الصف الخليجي، وإعلاء الهدف الخليجي المشترك، والوفاء بكافة الالتزامات للحفاظ على كيان المجلس في الرخاء والشدّة على حدّ سواء. فعلت ذلك لأن مجلس التعاون إرث استلمناه من الآباء المؤسسين، ففشل جيلنا الحالي للرقي به للوحدة كما في وصيتهم جراء خلافات ترفع عنها المؤسسون. فهل سنفشل في تسليمه للجيل القادم كما استلمناه على أقل تقدير؟
بالعجمي الفصيح
في خطابه وجه الشيخ صباح نداء للجيل الحالي لحفظ حقوق الأجيال الخليجية القادمة في حقهم بالوحدة الخليجية. فالمجلس نموذج يحتذى به عربياً، وانهياره انهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك. لكن أغلب المحللين وأشباه المحللين بتويتر ومن له أجندة ضد المجلس، وأشباح صغار استبدوا بالساحات الإعلامية لأن أحداً لم يسلط عليهم الضوء.
لكن صباح الأحمد قال: المجلس لنا جميعاً، ونقول معه «والله ما نخليكم تخربونه»، حتى لو استخدمنا -كما أشار- حلولاً غير تقليدية، فعلة المجلس هذه المرة تتطلب الكي ليبرأ للأبد.;