وصلت رياح التغيير إلى كرة القدم الافريقية حيث أنهى أحمد أحمد من مدغشقر هيمنة عيسى حياتو على منصب رئيس الاتحاد الافريقي في آخر 29 عاما في انتخابات أجريت في العاصمة الإثيوبية  الخميس.


وعكس تفوق أحمد بنتيجة 34-20 الرفض القاطع لاستمرار الرجل الكاميروني البالغ عمره 70 عاما في المنصب لولاية ثامنة.

وظهر أحمد (57 عاما) وهو وزير سابق في بلاده كمرشح مفاجئ قرب نهاية العام الماضي ونال في البداية فرصة محدودة للظهور من حياتو الذي يدير كرة القدم في افريقيا منذ 1988.

وكتب أحمد في صفحة أطلقها على فيسبوك بعد ترشحه لرئاسة الاتحاد الافريقي "بكثير من المشاعر أتقدم بالشكر لكل من آمن بالتغيير. لقد أنجزنا ذلك. هذا الانتصار لنا. هذا الانتصار لافريقيا."

وبعد الإعلان عن النتيجة انطلقت احتفالات في الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي وحمل المؤيدون أحمد على الأعناق حتى المنصة بينما ظهرت الصدمة على وجه حياتو الذي بدا منهكا.

لكن بعد إجراء تغييرات جذرية في الاتحاد الدولي (الفيفا) على مدار العام الماضي ومع تزايد عدد الرؤساء الشبان للاتحادات المحلية في افريقيا ظهرت الرغبة في وجود وجه جديد.

ووعد أحمد بزيادة الدعم المادي للاتحادات المحلية وبسفر كل أفراد البعثات المشاركة في مؤتمرات الاتحاد الافريقي على درجة رجال الأعمال إضافة إلى العمل بشكل منفتح مع مقترحات الدول الأعضاء.

وألقى أحمد خطابا مفعما قبل انطلاق عملية التصويت بينما لم يستغل حياتو فرصة الحديث إلى الأعضاء.