قامت شرطة دبي القبض بإلقاء القبض على جزار من جنسية دولة آسيوية قتل امرأة من جنسيته، وقطع رأسها ويديها وحرقهما ودفنهما في إمارة عجمان، فيما رمى بقية الجثة في دبي، من دون أن يخلف قرينة تدل على هوية المجني عليها، أو آثاراً تقود إليه.
وقال القائد العام لشرطة دبي الفريق خميس مطر المزينة، إن فرق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية واجهت تحدياً غير تقليدي، إذ استلزم الأمر البحث عن امرأة من بين 9751 خادمة هاربة ومتغيبة في الدولة.
وأوضح أن فرق البحث الجنائي عملت على مدار ثلاثة أشهر في مراجعة كشوف المتغيبات، والتواصل مع كفلائهن بجميع الإمارات، وطلبت جزءاً من متعلقاتهن لمقارنتها بعينة حمض نووي «دي إن إيه» من جثة القتيلة، مؤكداً أن المهمة كانت أقرب إلى البحث عن إبرة في كومة من القش، إلى أن تكللت الجهود بنتيجة إيجابية تفيد بتطابق العينة مع أخرى تم الحصول عليها من متعلقات سائقة تُدعى «م.س.ل» تعمل لدى أسرة مواطنة في أبوظبي.
والضحية هي خادمة هاربة من كفيلها في أبوظبي وتم تحديد هوية القاتل بعد مرور 3 شهور.
واعترف المجرم بجريمته وكان في حالة ذهول من إمكانية التوصل إلية وإعداد كمين لإلقاء القبض عليه.
المجرم طعن الضحية في المصفّح بأبوظبي وقطع يديها ورأسها ثم قام بحرقهما ودفنهما في عجمان.
ووفقاً للمزينة، سميت القضية باسم "الجزار" حيث أن القاتل قطع جسد الضحية بشكل احترافي كونه يعمل جزارا وكان يقطع اللحوم في شقته بشكل غير شرعي.