تكللت عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن قرار اعتزاله المباريات الدولية، بالنجاح بعد أن سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في المباراة ضد الأوروغواي، لينتزع الصدارة من منافسه ضمن الجولة السابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية.
وكان ميسي أعلن اعتزاله اللعب دولياً إثر خسارة منتخب بلاده نهائي "كوبا أمريكا" أمام تشيلي بركلات الترجيح في نسختها المئوية في يوينو الماضي، لكنه عاد عن قراره وسط مطالبة من الرأي العام الأرجنتيني والمسؤولين الرياضيين والسياسيين.
وكان الشك يحوم حول مشاركة ميسي في المباراة بعد أن شعر بآلام في المحالب يوم الأحد الماضي، لكنه خاض المباراة أساسياً وسجل هدف المباراة الوحيد، عندما أطلق كرة بيسراه ارتطمت بأحد مدافعي الأوروغواي وخدعت الحارس فرناندو موسليرا.
وعانى منتخب التانغو كثيراً من الضغط طوال الشوط الثاني؛ إثر طرد مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا، الذي خرج وهو يبكي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وقال ميسي بعد المباراة: "أنا ممتن للشعب لمعاملتي بهذه الطريقة الرائعة والحب الذي أظهروه"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح عن قرار اعتزاله بقوله: "لم أحاول خداع أحد، لقد قلت ما كنت أشعر به في تلك اللحظة، أما الآن فأنا سعيد للغاية".