أحدثت توصية اجتماع رؤساء لجان الاحتراف وأوضاع وانتقالات اللاعبين باتحادات كرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي، باعتماد اللاعب الخليجي لاعباً محلياً، في الدوريات الخليجية، ردود فعل متباينة على المستوى المحلي، واختلفت الآراء من المشروع الجديد الذي يتوقع أن يتم العمل به بداية من العام المقبل، بناء على المعطيات والوقائع التي ارتكز عليها كل طرف في تقييم الفكرة واستشراف مستقبل تطبيقها في دورينا.
والملاحظ أن أغلب مسؤولي الأندية رحبوا بهذه التوصية، بتسجيل عشرة أندية مع تطبيق التجربة والاستفادة من اللاعب الخليجي كمواطن، معتبرين أنه إضافة حقيقية، خاصة أنه غير مكلف مادياً، مقارنة باللاعبين المواطنين أو الأجانب، ويوفر خيارات جديدة للاختيار، بعد أن شهد سوق الانتقالات المحلية ندرة في الأسماء المعروضة للانتقال.
أما فيما يتعلق بالمتحفظين، فإن وجهة نظرهم تنصب حول عدم استفادة لاعبينا المواطنين من التجربة فنياً ومادياً، بالإضافة إلى أن ارتفاع عدد الأجانب إلى خمسة في كل فريق من شأنه أن ينعكس سلباً على منتخبنا الأول، ويزيد من صعوبة إفراز المواهب الكروية التي تدعم «الأبيض»، وتسهم في الارتقاء بكرة الإمارات.