حكمت هيئة المحلفين في ولاية بوسطن الأمريكية، للباحثة الزائرة في جامعة هارفرد، الدكتورة حياة سندي بـ3.5 مليون دولار؛ تعويضاً لما تعرضت له من إساءة سمعة من أمٍّ وابنتها، زعمتا تزوير عضو مجلس الشورى السعودي سندي مؤهلاتها العلمية.
ورفعت سندي الدعوى ضد المواطنة ووالدتها (77 عاماً)، إثر اتهامها المرأتين بـ"الانتظام في حملة لإحراجها وإذلالها وتدميرها علناً؛ بنشر أكاذيب عنها في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني"، بحسب صحيفة "الحياة" اللندنية.
وعلق محامي سندي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بالقول: "أوضحت الحيثيات أن تعليقات المواطنة ووالدتها على سندي كاذبة"، مشيراً إلى أن "القرار يعني أن موكلته يمكنها استئناف جهودها للترويج للعلوم وريادة الأعمال بين الشباب في الشرق الأوسط"، كما أوضح أن "العمل الذي كانت تؤديه الباحثة سندي، خرج عن مساره بسبب بيانات المدعية المشينة إلى السمعة".
وترددت أنباء بأن خلاف الجانبين تصحبه أبعاد اجتماعية أو عائلية، إذ تربط طرفي القضية علاقة أو معرفة من نوع ما، ساد معها الاعتقاد بأن الشقاق بدأ في سياق "كيد بين النساء" لا أكثر.