تسبب أسد هارب في منطقة البرشاء بدبي، بنشر الذعر بين السكان بعد أن فقد صاحبه السيطرة عليه.

وعلمت الشرطة عن الأسد الهارب بعد تلقيها البلاغ، فقامت بمحاصرته في شارع مغلق، لحين وصول جهة الاختصاص في التعامل مع هذه الحالات ليتم تخديره ونقله بعيداً.

وتعود ملكية الأسد لشخص آسيوي حضر إلى مكان الحادث بعد السيطرة عليه وقال أنه يعمل على تربيته ونقله مؤخراً إلى المنزل الذي يعمل به لكنه فر هارباً وتجري التحقيقات الآن مع صاحب الأسد.

ويمنع القانون تربية الحيوانات داخل المجمعات السكنية إلا في حالات استثنائية قليلة وهو ما يضع صاحب الأسد أمام مسؤولية كبيرة في تعريض حياة الناس للخطر وبث الرعب في صفوفهم.

ويلزم كذلك معرفة طريقة حصول صاحب الأسد عليه إذ يمنع أيضاً تهريب الحيوانات أو امتلاكها بشكل غير قانوني.