في يوم المجد في وطن المجد، يتجدد العهد والعزم بأن يمتد نور وضياء مسيرة الخير ويتواصل، عطاءً مستمراً، شلالاً متدفقاً بالخير والنماء لأجل الإنسان في إمارات الخير والمحبة. وتسلم الراية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت المسيرة في رحاب عهد التمكين الميمون، الذي أطلقه بوسلطان، من إنجاز إلى إنجاز أعظم، والإنسان في إمارات الخير دوماً في بؤبؤ العين وبين الحدقات ومهج الوطن. وغداة الاحتفاء بيوم الشهيد، وعشية اليوم الوطني المجيد، ها نحن نشهد إطلاق خليفة الخير، حفظه الله، برنامجاً وطنياً وفاءً لتضحيات شهداء الوطن، يتضمن عشر نقاط «الأولوية القصوى فيها لسعادة الإنسان الإماراتي، وتعظيم الموارد المالية الاتحادية المخصصة لتحسين نوعية الحياة، والحفاظ على نهج متوازن للاقتصاد الوطني وبنائه بصورة متنوعة بعيداً عن الاعتماد على موارد النفط، والتركيز على تطوير ممارسات تعمق الهوية الوطنية». برنامج يحمل كل الخير والوفاء والالتزام ليس للحاضر وحسب، وإنما لأجيال المستقبل، برنامج يجسد رؤية ثابتة ونهجاً راسخاً من لدن القيادة لتظل الإمارات وطناً للمجد، وموئلاً للسعادة. حفظ الله الإمارات منارة للخير وعنواناً للعطاء، وكل عام ووطن الخير بخير.