أكد المركز العام لدعم واتخاذ القرار في شرطة دبي أن الشرطة تعاني من أزمة حقيقية في مسألة جرائم التحرُش بالأطفال، إذ أن 95% من هذه الجرائم يقع في الظل ولا يتم الإبلاغ عنه.
وأوضح المركز أن الكثير من الأسر تتجنب الإبلاغ عن حالات تحرش تعرض لها الأطفال، لأسباب تتعلق بالسمعة وقناعات خاطئة مماثلة، أو لأسباب تخص الطفل المجني عليه، مثل عجزه عن الإبلاغ، أو خوفه من المتحرش أو المعتدي.
ووفق الدراسات التي عرضها المركز فإن 95% من جرائم التحرش والاعتداء على الأطفال لا يتم التبليغ عنها، حيث اعتبر المركز أن هذا يمثل جانباً مظلماً للمشكلة لأنه يطيل معاناة المجني عليه ويتسبب في حدوث أعراض جانبية لها تأثير كبير عليه، كأن يتحول إلى إنسان معقد أو أن يقوم بالتحرش والاعتداء على الاطفال في المستقبل، عدا عن أن ذلك يشجع الجاني على التمادي في جرائمه.