قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية: إن التصعيد العسكري السعودي في اليمن يمثل مغامرة عالية المخاطر، من شأنها أن تعرض البنية التحتية النفطية في المملكة للخطر، وكذلك مضيق باب المندب.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين، أن فرصة القصف الجوي الذي تقوده السعودية، ضعيفة في إخضاع الحوثيين المدعومين من إيران، مما قد يتطلب شن عملية برية واسعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن طول الصراع يؤدي إلى زيادة المخاطر، وقد يشعل العنف الطائفي في السعودية نفسها، مما قد يهدد المنشآت النفطية للمملكة في المنطقة الشرقية، التي توجد بها الأقلية الشيعية.

ونقلت عن "علي الأحمد" من معهد شؤون الخليج بواشنطن، أن السعودية إذا استمرت في تلك الحرب، واستمرت في قتل المدنيين، فإن ذلك من شأنه أن يخلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في السعودية نفسها.

وتحدثت عن أنه، وعلى الرغم من أن هناك 30 ألف عسكري يؤمنون المنشآت النفطية السعودية، إلا أن خطر التسلل يظل مرتفعًا حتى بين القبائل المرتبطة بالعائلة المالكة، وبجانب خطر تنظيم القاعدة يوجد خطر تنظيم حزب الله السعودي، الذي قتل 19 أمريكيًا من سلاح الجو في أبراج الخبر عام 1996م، ويعتبر التنظيم أشبه بالخلية التابعة لإيران، وأصدر مؤخرًا عددًا من التهديدات ضد المنشآت النفطية السعودية.