أبدت الحكومة السويدية اعتذارها وأسفها للأزمة التي مرت بها العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وأكد ملك السويد كارل غوستاف، في رسالة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حرصه على تنامي وتطور العلاقات بين بلاده والسعودية، مشيراً إلى على قوة ومتانة العلاقات بين المملكتين.
وتلقى العاهل السعودي رسالة أخرى من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أبدى فيها بالغ الأسى والأسف بشأن الأزمة التي تمر بها العلاقات بين البلدين، وذلك على خلفية التصريحات المسيئة التي أدلت بها مؤخرا وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم تجاه المملكة العربية السعودية.
وشدد رئيس الوزراء السويدي على حرص حكومته ورغبتها العميقة في الحفاظ على العلاقات بين البلدين، وتطلعها للترحيب بعودة السفير السعودي إلى ستوكهولم، والبدء بالعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية وفق حوار قائم على الأمانة والاحترام المتبادل في كل القضايا.
إلى ذلك، قررت السعودية، إعادة سفيرها إلى السويد، في إشارة منها إلى قبول الاعتذار.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية، أدلت بتصريحات في وقت سابق تضمنت انتقادا لأحكام النظام القضائي الإسلامي في المملكة واعتبرتها السعودية "تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية"، استدعت الرياض في 11 مارس| آذار الجاري سفيرها لدى السويد.