طالبت مندوبة قطر في مجلس الأمن الشيخة علياء بن سيف آل ثاني مجلس الأمن باتخاذ قرارات تحت البند السابع لمعرقلي الحوار في اليمن، مشددة على ضرورة تجنيب اليمن الانزلاق وعدم الاستقرار يستدعي تضافر الجهود الدولية.
ونوهت إلى أن مجلس التعاون يجدد دعوته لكافة الأطراف اليمنية للحوار في الرياض، وأنها تدين كل عمليات التفجير في اليمن.
وأشارت إلى أنه "بدلا من التزام الحوثيين بقرارات مجلس الأمن قاموا بقصف المقر الرئاسي بعدن"، منوهة إلى أن الحوثيين اتخذوا إجراءات تهدد وحدة اليمن واستقراره.
وأكدت أن مجلس التعاون يجدد تأكيده على دعم استقلال اليمن والشرعية المتمثلة في الرئيس هادي.
ودعت مندوبة قطر في مجلس الأمن إلى تحرك أممي جاد لمعاقبة الحوثيين الرافضين للامتثال لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وغيرهم من معرقلي العملية السياسية باليمن.
وذكرت أنه وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه العالم امتثال الحوثيين لقرارات مجلس الأمن القاضية بانسحابهم من المؤسسات والعاصمة صنعاء، تواصل الجماعة المسلحة سيطرتها على اليمن واقتحامها لمدينة تعز في صورة من التحدي لإرادة المجتمع الدولي وأمن واستقرار اليمن والعالم، إضافة إلى استمرارهم باتخاذ إجراءات مستمرة ليس لهم أي مشروعية في اتخاذها.