وعزى السبب في ذلك بأنه راجع إلى سوء إدراك ذوي الطلبة أوضاع السمنة، حيث أنها تعتبر بوابة لأمراض أخرى، مثل السكري والضغط، ولعل أبرزها العامل النفسي للطالب وفقدان الثقة بالنفس بما يؤثر في مستواه الدراسي، وعلاقته الاجتماعية بأقرانه في المدرسة.
من جانبها أكدت مديرة عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، حرص المجلس على تعزيز التعاون المشترك مع مختلف الجهات لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المختلفة في مجالات متعددة، لاسيما ما يتعلق بصحة الطلبة.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل على متابعة صحة الطلبة من خلال برامج الصحة المدرسية التي تعد أداة فعالة للارتقاء بصحة المجتمع وتقديم برامج التوعية الصحية والنصائح والإرشادات الطبية لذوي الطلبة، فضلاً عن التركيز على أهمية الغذاء الصحي، والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة التي تتسبب في السمنة والسكري.
وأوضحت المجلس يقدم العديد من البرامج والأنشطة التي تحث الطلبة على ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى جانب حصص الرياضة، وأهمية تفعيل البرامج الرياضية المختلفة.
وتعد السمنة من أكثر الأمراض شيوعاً في الوقت الحالي في منطقة الخليج، والتي تتزايد أعدادها باستمرار، إذ الأطفال لم ينجوا من سلبياتها، ويقول الأطباء إن هناك تجاهلاً لمسبباتها، وإهمال من قبل البعض الآخر، وهو ما أعطى عمليات تخفيف الوزن شهرة واسعة.