قررت السويد عدم تجديد اتفاق التعاون العسكري الموقع مع السعودية في 2005، كما أعلن الثلاثاء رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفن.
وفي شأن هذا الاتفاق الذي يثير جدلا داخل الغالبية اليسارية بسبب مسألة حقوق الانسان، قال لوفن للإذاعة العامة "أس آر" من كييف «إنه سيفسخ».
وكانت السعودية قد منعت وزيرة الخارجية السويدية من إلقاء كلمة لها في الجامعة العربية، وهو ما أدى إلى انتقادات إعلامية للموقف السعودي، كون السويد تقف إلى جانب القضايا العربية عموما وخاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني ومعارضة إسرائيل وسياساتها في مختلف المحافل الدولية.
وتطالب السويد السعودية بإدخال مزيد من الإصلاحات في ملف حقوق الإنسان الذي يعاني من انتهاكات تواصل منظمات حقوق الإنسان رصدها ونشرها.