وحدها سفارة سلطنة عمان التي لا تزال تعمل من صنعاء، في حين أن دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت نقل سفاراتها إلى مدينة عدن التي باتت بحكم الأمر الواقع العاصمة السياسية لليمن، واستأنفت عملها الدبلوماسي من هناك قبل يومين، بعدما تمكن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأسبوع الماضي، من الفرار من صنعاء التي خضع فيها للإقامة الجبرية من قبل الحوثيين.
إسناد سياسي للانقلاب الحوثي
ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي أن "بقاء السفارة العمانية مفتوحة، ربما يكون جزءا من الاستراتيجية الخليجية لإبقاء قناة اتصال مع الحوثيين وحليفتهم إيران، استكمالاً للدور الذي بدأته السلطنة في ما يخص ملف الأزمة في اليمن".
وقال إنه "لا يمكن أن يقبل اليمنيون بأي مبرر من سلطات مسقط لإبقاء سفارتها مفتوحة في صنعاء، وهو ما قد يفهم أنه يشكل إسنادا سياسيا لمجموعة الحوثي الانقلابية المرفوضة على نطاق واسع".