وأفادت أوراق الدعوى، أن المجني عليه تعرض للضرب من المتهمين وهو يقوم بواجبه بمتابعة قضية سرقة مليون و600 ألف درهم من محل لبيع هواتف متحركة.
وأشارت الأوراق إلى أن الجناة اعتدوا على الشرطي قبل أن يتمكن من سحب سلاحه لإيقافهم، وقاموا بضربه بواسطة أقدامهم وأيديهم وعصي خشبية كانت بحوزتهم على أنحاء متفرقة من جسده، فيما قام أحدهم بتمرير سكين على رقبته وعلى الزي العسكري الذي كان يرتديه.
وفي قضية أخرى، وجهت النيابة العامة في دبي، أمام المحكمة، تهمة لعاطل عن العمل، من جنسية دولة خليجية، بتهمة اقتحام شقة معلمة أوروبية، في منطقة البرشاء.
وأفادت أوراق الدعوى، أن المتهم كان متعاطياً للمشروبات الكحولية، اعتدى على المعلمة بالضرب، وهددها بطعنها ما لم تستجب له وتسمح له بالاعتداء عليها.
وبينت المعلمة أنها حاولت الاستفسار من المتهم عن سبب مجيئه، والدخول إلى الشقة بهذه الطريقة، لكن لم يتجاوب معها، وسارع إلى تكسير هاتفها، ثم ضربها على أنحاء متفرقة من جسدها، وهددها بطعنها ما لم تستجب لطلبه، فرفضت، وحاولت الهروب منه أكثر من مرة، لكنها لم تفلح في تجاوز رغبته وتمكن من هتك عرضها بالإكراه.