قرر حزبان يمنيان الانسحاب من محادثات الأزمة السياسية في البلاد اليوم الأثنين، بعد تلقيهما تهديدات من حركة الحوثيين المهيمنة على المشهد.

وانسحب حزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر حزب معارض والذي يضم إسلاميين سنة وزعماء قبليين كبار، وحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأصغر من جولة المحادثات اليوم الاثنين، بعد أن تلقى الحزبان تهديدات من مدير مكتب زعيم جماعة الحوثي، مهدي المشاط.

وأكد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبد الله النعمان، أن المشاط أراد فرض خيارات على المجتمعين بالقوة.

وتشهد اليمن حالياً اضطرابات أمنية وسياسية، حيث أعلنت جماعة الحوثي – التي سيطرت على البلاد في سبتمبر الماضي" إعلاناً دستورياً يقضي بتشكيل مجلس رئاسي وحل البرلمان السابق.

وأعلنت الأحزاب السياسية في اليمن رفضها لذلك الإعلان، كما أعلن مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية رفضهما للإعلان الذي أعلنته جماعة الحوثي.