ويرى مراقبون أن غياب الأمير متعب عن مراسم العزاء قد يمهد لغيابه عن الساحة السياسية السعودية في أي تغيير أو تعديل خلال الفترة المقبلة.
وأفاد المراقبون أنه إذا صحت الشائعات، بشأن استبعاد الأمير متعب من أي منصب خلال الفترة المقبلة؛ فإن هذا الاستبعاد يشكل علامة استفهام كبيرة حول مستقبل مؤسسة الحرس الوطني، وما إذا كانت ستبقى مؤسسة عسكرية رديفة للجيش أم ستدمج ضمن الجيش السعودي.
يذكر أن الأمير متعب يرأس وزارة الحرس الوطني السعودي، وهي مؤسسة عسكرية موازية للجيش، أسسها وترأسها الملك الراحل طوال عقدين، قبل أن تنتقل رئاستها إلى نجله الأكبر متعب في العام 2013.