نقل موقع "تونس نيوز" تصريحات عن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، طالب فيها بتفويض للقضاء على الإرهاب.

وقال السبسي في لقائه مع الصحفيين عقب إعلان فوزه بالرئاسة: "أعمال العنف والاحتجاجات التي تحدث الآن في جنوب تونس ليست بريئة، وهناك من يحركها تحت الطاولة".

وأضاف: "هذه الاحتجاجات ستكون أرضًا خصبة لانتشار الإرهاب، وعند تسلم الرئاسة سأقضي على الإرهاب وكل من يحركه، لكن أنا بحاجة لتفويض من الشعب".

وما يثير الاستغراب من طلب التفويض أنه يأتي بعد انتخابات فاز فيها، ولا حاجة له لأي تفويض آخر بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، على خلاف السيسي الذي طلب تفويضا أثناء عمله وزيرا للدفاع بعد الانقلاب مباشرة وقبل ترشحه لانتخابات الرئاسة. وفي كلا الحالتين فإن ما يغلب على اهتمامات الأنظمة العربية هو انتهاز ما يسمى "الحرب على الإرهاب" للقضاء على خصومهم السياسيين، بعد أن تحولت أولويات العمل العربي إلى أولوية أمنية عسكرية داخلية.