قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، إن "مشروع القرار حول الدولة الذي قدمته السلطة إلى مجلس الأمن لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يحظى بأي غطاء وطني وهناك رفض فصائلي واسع له، وعلى قيادة السلطة التراجع عن هذا المشروع".
 وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تبنى قرارًا بإنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطين على حدود 67 بحلول نوفمبر عام 2016، ولاقى دعما من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في لقاء معه نهاية نوفمبر الماضي، كما لاقى دعما من ملك الأردن عبدالله الثاني.
 ويطالب مشروع القرار الذي تبناه عباس، الاحتلال بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مقابل إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع الاحتلال.
 ويشار إلى أن حدود 67 المزمع إقامة الدولة عليها هي (الضفة الغربية وقطاع غزة وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة، هو ما يشكل فعليا 22% فقط من أرض فلسطين. ويقطنها قرابة 40% من الشعب الفلسطيني).