ألمح نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج، إلى ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، وقال: «قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولا، لكن علينا تحقيق ذلك».
جاء ذلك في حوار مع قناة «الجزيرة التركية»، تطرق أرينج فيه إلى علاقات بلاده مع مصر ودول الخليج، وموقفها من حركة الإخوان المسلمين، ومطالبها بشأن المشاركة في الحرب على «داعش».
وقال نحن لا نستطيع أن نقبل زجَّ الناس في السجون بمحاكمات ملفقة، وإصدار أحكام إعدام لأكثر من ألف شخص، ورفضُنا هذا نابع من وجداننا، فنحن في تركياعانينا من مثل هذه الممارسات، فحكومات منتخبة كان يُطاح بها بقوة العسكر، وتحظر الأحزاب، وكنا ضحايا لذلك، ففي حياتي السياسية أغلق الحزب الذي أنتمي إليه 4 مرات، ولا يمكن لنا أن نرضى أن يعاد المشهد ذاته في بلد آخر.
وعلى الرغم من كل ذلك فنحن نتمنى أن لا تسوء الأوضاع أكثر مع الدولة والحكومة المصرية، ومن أجل هذا لتوضع كل المؤاخذات التي لدينا جانباً ولنتعامل دولة لدولة وحكومة لحكومة، فنحن في حالة تضامن مع الشعب.
نائب داود أوغلو: علينا تصحيح العلاقات مع مصر وعليها "الخطوة الأولى"