وأفاد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "السيارات الـ 16 تم التعاقد على شرائها لصالح الجيش في وقت سابق".
وتواصل قوات "فجر ليبيا" المدعومة من الحكومة الليبية في طرابلس هجومها على ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي أغنى مناطق البلاد بالنفط، فيما تتصدى لهذه الهجمات قوات حفتر وسلاح الجو الموالي له إضافة إلى حرس المنشآت النفطية الحكومية.
وأطلقت "فجر ليبيا" على عملية زحفها باتجاه "الهلال النفطي" اسم "عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية" قائلة إنها جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام.
وتشمل منطقة الهلال النفطي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت (500 كلم شرق العاصمة وتتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس)، وتحوي المخزون الأكبر من النفط إضافة إلى مرافئ السدرة وراس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا.
وتجري معارك شرسة منذ أغسطس الماضي في مناطق غرب العاصمة بين قوات "فجر ليبيا" التي تكونت من كتائب الثوار، وتستمد شرعيتها من المؤتمر الوطني العام بطرابلس، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تستمد شرعيتها من مجلس النواب بطبرق، الذي صدر حكم من المحكمة العليا في طرابلس ببطلان الانتخابات التي أفضت إليه.