وذكر أن وسائل الإعلام مجرد انعكاس للتغيرات المجتمعية، وبالنظر إلى النمو الهائل لنظريات المؤامرة في المجتمع، يتضح كيف وصلت المواقف المعادية للأجانب إلى مستويات غير مسبوقة، وأفضل مثال على ذلك: اعتقال راكبين في المترو بسبب مناقشتهم أحداث 25 يناير باللغة الإنجليزية".
وتساءل: "كيف تبتغي أن تكون بلادك وجهة سياحية مرة أخرى وأنت تسعى لتنمية الخوف من الآخر".
وقال الموقع: "كل يوم تضيف وسائل الإعلام عدو جديد إلى قائمة طويلة من الأعداء، فبعد الاطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، فقدت وسائل الإعلام التنوع الذي تمتعت به خلال السنوات السابقة، بعد إغلاق القنوات التلفزيونية ذات التوجه الإسلامي مما سمح بوجود شكل واحد من الاعلام انبرى لمناهضة الإسلاميين ووصفهم بـ"الإرهابيين" أو "الإرهابيين المحتملين".
كما رصد "يور ميدل إيست" تفاوت آراء المواطنين لدى سؤالهم من هو المسؤول عن الفوضى السياسية؟ قائلا: "بالتأكيد ستجد الإعلام حاضراً بقوة، فمؤيدي "مبارك" سيلقون اللوم على الإعلام الثوري، بينما يتهم الشباب المؤيد للثورة الإعلام الخاص التجاري، كما يتهم الإسلاميين وسائل الإعلام العلماني، أما المواطن العادي، فوسائل الإعلام، عموما، مهيجة ومثيرة للمشاكل".