أكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن الوزارة تفتح الباب لنخبة المختصين للإسهام بأفكارهم، وأي مبادرات مبتكرة يمكن من خلالها تعزيز قيم اللغة العربية، وتأصيل مفرداتها لدى الأبناء.

وقال الحمادي إن الوزارة اعتمدت في خطتها التعليمية التطويرية (2015 ـ 2021)، مجموعة من المشروعات والبرامج النوعية، لتعزيز مكانة اللغة العربية في المدارس، لتمكين الطلبة من أدواتها ومهاراتها وغرس قيمها، وما تتسم به من فنون أدبية وبلاغية راقية في نفوسهم.
وأضاف الحمادي، في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة، مروان الصوالح، خلال فعالية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية "أولت الإمارات لغتنا الأم جل اهتمامها، ولم تدخر وسعاً في سبيل الحفاظ على مكانتها ورفعة شأنها، محلياً وإقليمياً ودولياً".