أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي، حيال المحاكمات الجماعية، ووضع المنظمات غير الحكومية، وسجن صحفيين وناشطين مسالمين في مصر.

وخلال اتصال هاتفي حث أوباما السيسي على أخذ التطلعات "السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري في الاعتبار، حسب ما أعلن البيت الأبيض. 
وأشار الرئيس الأمريكي في الوقت نفسه إلى أهمية التعاون بين البلدين، من أجل دفع مصالحهما المشتركة "في التصدي للإرهاب والأمن الإقليمي".
وتقوم قوات الأمن المصرية بقمع المتظاهرين السلميين المناهضين للانقلاب العسكري منذ 3 تموز| يوليو 2013، مما أفضى إلى الكثير من القتلى والجرحى.
واعتقلت السلطات المصرية العديد من المعارضين، وتقول منظمات حقوقية إن المعتقلين يعانون من انتهاكات جسيمة في حقوقهم ويتعرضون لاعتداءات ممنهجة.