شكل ثوار درنة في شرقي ليبيا "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" لمواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ويضم المجلس أغلب التشكيلات المسلحة في المدينة، حيث تم تشكيله بهدف التصدي لقوات حفتر.
وقال القائد السابق لكتيبة شهداء أبو سليم سالم الدربي في بيان أن تشكيل المجلس يأتي في ظل الأحداث التي تمر بها البلاد عامة ومدينة بنغازي خاصة, في إشارة إلى العمليات العسكرية التي يشنها حفتر منذ أشهر ضد الثوار.
وأكد الدربي أن أبناء درنة وثوارها تعاهدوا على دفع "العدو الصائل" و"نصرة المظلوم"، منوهاً إلى أن المجلس يهدف التصدي لعملية عسكرية محتملة تستهدف المدينة.
وتعرضت مدينة درنة لعدة غارات جوية متفرقة، منذ أن بدأ حفتر هجومه على مدينة بنغازي منتصف مايو الماضي بحجة مكافحة "الإرهاب".
وشهدت مناطق حدودية قريبة من هذه المدينة التي تقع بين البحر المتوسط والجبل الأخضر اشتباكات محدودة.

وكان قادة "عملية الكرامة" التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر قد هددوا مرارا بمهاجمة درنة بحجة "تطهيرها" مما يسمونها "الجماعات الإرهابية".
وحث البيان الذي أصدره أبناء درنة أهالي المدن والمناطق المجاورة على"تغليب لغة العقل, ومراعاة الجوار ورابطة الدين والدم والنسب"، في حين أكد دعمه لمجلس شورى ثوار بنغازي, ووعد بمساعدته في معركته مع قوات حفتر.