أعلن حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية السابق انسحابه من حركة النهضة، مؤكداً أنه سيتفرغ للدفاع عن الحريات واحترام دستور تونس الجديد.
 ونشر الجبالي على صفحته بـ"الفيسبوك" قرار الانسحاب من الحركة، موضحاً أن قرار الاستقالة جاء من أجل الدفاع عن الحريات ومواصلة الانتصار لما أسماها بالقيم التي قامت من أجلها الثورة وعلى رأسها احترام وانفاذ دستور تونس الجديدة.
وسبق للجبالي وأن تولى رئاسة الحكومة التونسية، بعد بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 التي أعقبت الثورة التونسية، التي أطاحت بنظام المخلوع السابق زين العابدين بن علي.
وقدّم الجبالي استقالته من منصب رئيس الوزراء العام الماضي بعد خلاف مع حركته التي عارضت طلبه بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، إثر اغتيال المعارض شكري بلعيد، لكن بعد أشهر تنازلت النهضة عن الحكم بموجب اتفاق مع المعارضة العلمانية لصالح حكومة مؤقتة.
واستقال الجبالي الرجل الثاني في النهضة الإسلامية من منصب الأمين العام للحركة التي كان أحد مؤسسيها في خطوة مفاجئة في شهر مارس آذار الماضي لكنه لم يغادرها نهائيا.
وتشهد تونس حالياً منافسات الانتخابات الرئاسية، حيث من المقرر إجراء جولة الإعادة بين السبسي قائد الباجي والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي يوم 21 ديسمبر الجاري.