ترتفع قيمة السوق الدوائي في دولة الإمارات العام المقبل 2015، إلى  7,4 مليار درهم، بنسبة ارتفاع  48% عن العام الحالي 2014، الذي بلغت فيه 5 مليارات درهم.
وتعود الأسباب في ذلك الارتفاع إلى زيادة عدد السكان ونمو الاستثمارات، وزيادة الشركات الدوائية العالمية التي تسعى لفتح مكاتب إقليمية لها في دولة الإمارات.
وأعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، أمين بن حسين الأميري، أن عن بدء الشراكة بين شركات دوائية محلية وعالمية في شهر فبراير المقبل، الأمر الذي سينتج عنه سينتج 5 أصناف دوائية جديدة مبتكرة، وتشمل دواء للسكري والكوليسترول والمضادات الحيوية.
وكشف الأميري عن أربع اتفاقيات بين الشركات المحلية والعالمية تم إبرامها في وقت سابق من العام الجاري، مشيراً إلى أن نسبة الإنفاق في المجال الصحي على الرعاية الصحية والعلاج، تغطي الجهات الحكومية منها 74,6% و26,4 للقطاع الخاص.
وأوضح أن عدد مصانع الأدوية حاليا في الإمارات يصل إلى 15 تقوم بإنتاج 990 صنفاً دوائياً يتم تداولها على مستوى العالم، إضافة إلى المستلزمات الطبية.