أعلن وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي، إسحق أهارونوفيتش، أن حكومته ستقوم بتسهيل حمل السلاح للمستوطنين اليهود لغايات "الدفاع عن النفس"، عقب مقتل أربعة مستوطنين في عملية نفذها مقاومان فلسطينيان غرب  القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء (18|11).
وقال أهارونوفيتش "في الساعات القادمة، سأقوم بتخفيف القيود على حمل الأسلحة"، مشيراً إلى إن الأمر سينطبق على أي مستوطن يهودي يملك رخصة لحمل السلاح كالحراس الشخصيين أو ضباط الجيش المتقاعدين.
وأضاف "بهذه الطريقة سيكون هناك المزيد من الأعين والأيادي القادرة على التصرف في مواجهة الإرهابيين"، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، أعلن الوزير الإسرائيلي عن فرض قيود مشدّدة على حركة المواطنين الفلسطينيين في أحياء شرق مدينة القدس المحتلة.
وتعهّد الوزير الإسرائيلي بهدم منزل الشهيدين غسان وعدي أبو الجمل، قائلاً "سنقوم أيضا بهدم منازل الإرهابيين، كما سنقوم أيضا بنشر تعزيزات إضافية من حرس الحدود وسندعو المتطوعين إلى حماية الكنس"، كما قال.
ودعا أهارونوفيتش، جميع المستوطنين اليهود إلى "اليقظة والحذر والصبر".