دعا الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، إيران إلى الإفراج عن “مدافعي حقوق الإنسان”، بمن فيهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي.

وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان عن “قلقه البالغ إزاء الاستخدام الواسع للاعتقال التعسفي من قبل السلطات الإيرانية لقمع الأصوات المنتقدة داخل البلاد”.

وأضاف البيان: “ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن جميع الأفراد المحتجزين ظلماً لممارستهم حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع”.

وتابع البيان: “ويشمل ذلك الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، التي لا تزال صحتها هشة، بالإضافة إلى مدافعي حقوق الإنسان الآخرين الذين اعتقلوا في 12 ديسمبر في مدينة مشهد.

يجب أن يكون مدافعو حقوق الإنسان قادرين على إيصال أصواتهم وممارسة أعمالهم المشروعة دون المخاطرة بحريتهم، في إيران كما هو الحال في أي مكان آخر”.

وكانت محمدي، إلى جانب نحو 40 ناشطاً آخر، قد اعتقلت في 12 ديسمبر خلال مراسم تذكارية لمحامٍ حقوقي في مشهد شمال شرق إيران، بعد أن هتفوا بشعارات حادة ضد القيادة الإسلامية في البلاد.

وحصلت محمدي على جائزة نوبل للسلام في 2023 لمكافحتها القمع الواقع على النساء في إيران.