أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال قائد المليشيا المسلحة شرق رفح في قطاع غزة ياسر أبو شباب على يد مجهولين.
وقال مصدر لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن مقتل أبو شباب "تطور سيئ لإسرائيل".
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن "أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا متأثرا بجراحه جراء خلاف داخلي في العائلة".
ولا تزال التفاصيل بشأن مقتل أبو شباب أولية ومتضاربة، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أن قائد ما يُسمى بـ"تنظيم القوات الشعبية" ياسر أبو شباب تم اغتياله.
وبحسب هذه التفاصيل هذه فإن الاغتيال تم على يد مقاتلين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن حماس كانت تمتلك معلومات استخباراتية عن أبو شباب، وأنها جمعت هذه المصادر من مصادر مقرّبة منه.
وبرز اسم ياسر أبو شباب في المشهد الأمني بعد بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في 30 مايو 2025، مشاهد توثّق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المقاطع المصورة تحرّك عناصر القوة قرب الحدود الشرقية، واقتحامها عددا من منازل الفلسطينيين، قبل أن يفجّر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفرادها.