أفادت مصادر دبلوماسية الجمعة أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الاثنين على مشروع قرار أمريكي مؤيد لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة.
ويقترح مشروع القرار الذي جرى تعديله مرات عدة، منح تفويض حتى نهاية ديسمبر 2027 لـ”مجلس سلام” يتم تشكيله، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، والسماح بنشر “قوة استقرار دولية موقتة” في القطاع.
وأمس الجمعة أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا بياناً مشتركاً أعربت فيه عن دعمها لقرار مجلس الأمن قيد النظر بشأن غزة، الذي صاغته واشنطن بالتشاور مع دول المنطقة.
كما أشارت في البيان إلى أن الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة، التي أُعلنت في 29 سبتمبر الماضي، قد جرى تأييدها بالقرار، وجرى الاحتفال بها والتصديق عليها في شرم الشيخ.
وذكرت الدول في بيانها الصادر عن اجتماعها رفيع المستوى خلال الأسبوع: "نُصدر هذا البيان بصفتنا الدول الأعضاء التي اجتمعت لبدء هذه العملية، التي تُمهّد الطريق نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية".
وفي 10 أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل" حيّز التنفيذ بناءً على خطة ترامب، وفي الـ13 من الشهر نفسه جرى التوقيع على الاتفاق من قِبل الدول الضامنة.
وبموجب الاتفاق سلّمت حركة حماس جميع الأسرى الأحياء وعدداً من جثث الأسرى الإسرائيليين، في حين لا تزال الجهود مستمرة لاستخراج وتسليم بقية الجثث.