أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، مساء اليوم السبت، إعادة فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، ابتداء من بعد غدٍ الإثنين، لتمكين الفلسطينيين المقيمين في مصر والراغبين بالعودة إلى القطاع من السفر.

ويأتي هذا التطور ضمن ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في شرم الشيخ بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي، بعد سنتين من حرب الإبادة على القطاع.

وتحتل "إسرائيل" الجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ مايو 2024 ودمرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، مما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة.

ودعت السفارة الفلسطينية في القاهرة، في بيان، الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى "تسجيل بياناتهم عبر التطبيق الإلكتروني المخصص، على أن يتم إبلاغهم بمواعيد وأماكن التجمع لاحقا تمهيدا للتحرك نحو معبر رفح"، دون تفاصيل.

وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل"، في 9 أكتوبر الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق خطة ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.

وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 على مدى عامين، بدعم أميركي، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90% من البنى التحتية في القطاع.