أفادت وزارة الخارجية العُمانية، الثلاثاء، عن تيسير عودة مواطنة عُمانية كانت ضمن "أسطول الصمود" وتم احتجازها من قبل السلطات الإسرائيلية، وذلك بعد جهود مكثفة بالتعاون مع شركاء السلطنة في المنطقة.
جاء ذلك في بيان أعربت فيه الوزارة عن تقديرها للأردن والدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في إنجاز هذه العملية الإنسانية، تمهيداً لعودة المواطنة إلى أرض الوطن.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب نداءات استغاثة وجهتها الناشطة العُمانية أمامة مصطفى اللواتي لحكومة بلادها، بعد أن تم احتجازها مع العشرات من الناشطين المشاركين في الأسطول المتوجه إلى قطاع غزة.
وكانت الخارجية العُمانية قد أكدت، الجمعة الماضية، أنها تعمل "بصورة حثيثة" عبر علاقاتها وشركائها لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين المشاركين في الأسطول وتأمين عودتهم.
يشار إلى أن "أسطول الصمود" ضم ناشطين من عدة دول عربية، ومن غير الواضح حتى الآن المصير النهائي لجميع المشاركين، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على السفن، مع الإفراج عن بعضهم وتسليمهم إلى دول مثل تركيا.