تواصل سفينة مارينيت رحلتها وحيدة باتجاه قطاع غزة، رغم أن بحرية الاحتلال الإسرائيلية اعترضت أكثر من 40 سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي" واحتجزت المئات من الناشطين على متنها.
وبحسب أسطول الصمود، فإن مارينيت – التي تحمل ستة متضامنين من جنسيات مختلفة – تجاوزت مساء الخميس موقع اعتراض أولى سفن الأسطول بمسافة 20 ميلاً بحرياً، واقتربت من القطاع حتى مسافة 54 ميلاً (نحو 100 كلم). الخارجية الإسرائيلية حذرت بدورها من أن السفينة ستُمنع من دخول غزة إذا واصلت الإبحار.
وفي الوقت نفسه، تواصل تسع سفن أخرى من تحالف "أسطول الحرية" رحلتها من صقلية باتجاه غزة، فيما أبحرت سفينة جديدة تحمل اسم الضمير تقل عشرات الصحفيين ومسعفين دوليين، رغم تعرضها سابقاً لقصف إسرائيلي قبالة مالطا في مايو الماضي.
من جهتها، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية نقل 473 ناشطاً من الأسطول إلى سجن كتسيعوت في النقب، مؤكدة ترحيلهم إلى أوروبا قريباً، بينما دخل بعض المعتقلين في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم.
وكان "أسطول الصمود" قد انطلق مطلع سبتمبر من إسبانيا بمشاركة نحو 45 سفينة تحمل ناشطين من أكثر من 40 دولة، بينهم شخصيات سياسية وحقوقية، إضافة إلى مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر.